أكد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، أن الهدف الأساسي "لإسرائيل" في حربها على غزة هو "نزع سلاح حركة حماس بالكامل"، وإنشاء "إدارة مدنية غير إسرائيلية" في القطاع، لا تقودها حماس ولا السلطة الفلسطينية. -حسب قوله-.

جاء ذلك خلال تصريحات أدلى بها نتنياهو، قال فيها أيضاً: "لا نريد أن نرى في غزة حماس ولا السلطة الفلسطينية، بل إدارة مدنية مسالمة". وأضاف: "بما أن حماس رفضت نزع سلاحها، فليس أمام إسرائيل إلا أن تكمل المهمة".

وفي سياق متصل، اتهم نتنياهو حركة حماس بـ"نهب المساعدات الإنسانية" والتسبب في تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، قائلاً: "خلال الأشهر الأخيرة، حماس قامت بنهب المساعدات، والأمم المتحدة كانت ترفض توزيع المساعدات التي دخلت عبر معبر كرم أبو سالم". -على حد زعمه-.

من جهة أخرى، أكد نتنياهو أن سياسة "إسرائيل" خلال الحرب هي "منع الأزمة الإنسانية"، مشيراً إلى أن "إسرائيل أدخلت إلى غزة مليوني طن من المعونات منذ بدء الحرب".

وأكد نتنياهو أنه "لا خيار أمام إسرائيل سوى إكمال المهمة والقضاء على حماس، في ظل رفضها إلقاء السلاح".

وتأتي تصريحاته في وقت تشهد فيه غزة تصاعداً في العمليات العسكرية واستمرار الأزمة الإنسانية، وسط اتهامات متبادلة بين "إسرائيل" والمنظمات الدولية حول تقييد وصول المساعدات.

وتشهد غزة حرب إبادة جماعية تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي وحصار وتجويع ممنهج منذ 7 أكتوبر2023، أدت إلى سقوط مئات آلاف الضحايا وتدمير كبير في البنية التحتية، بينما تصر "إسرائيل" على مواصلة عملياتها العسكرية حتى تحقيق أهدافها المعلنة، وهي القضاء على حماس وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.